The Basic Principles Of كلمات قوة المراة

منح الدين الإسلامي المرأة حقّها في التملّك، بعد أن كانت محرومةً من هذا الحق، حيثُ قال تعالى في آياتهِ الكريمة: (للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن).

نكاح الإستبضاع: وهو قول الرّجل لزوجته في الجاهليّة:«أرسلي إلى فلانٍ فاستبضعي منه» أي اطلبي منه المباضعة (الجماع)، ويحدث الاستبضاع رغبة في أن ينجب الرجل طفلًا يحمل صفات الرجل الآخر من شجاعةٍ وفروسية وحكمة وقيادة.

ما المرأة إلا الأفق الذي تشرق منه شمس السعادة على هذا الكون فتنير ظلمته، والبريد الذي يحمل على يده نعمة الخالق إلى المخلوق، والهواء المتردد الذي يهب الإنسان حياته وقوّته، والمعراج الذي تعرج عليه النفوس من الملأ الأدنى إلى الملأ الأعلى، والرسول الإلهي الذي يطالع المؤمن في وجهه جمال الله وجلاله.

كأنها أشبه بصفحة بيضاء أمام الآخرين، لا تخشى من قول كلمة لا أو لا أريد عندما لا يعجبها الموقف، وتتحدث بصراحة تامة دون لف أو دوران أو خوف أو تردد في كلامها.

المرأة جميلة وقوية بانحناءاتها (ضلع أعوج) وضعفها وأخطائها ما دامت تعلم أن حاجتها للرجل حاجة فطرية مجبولة عليها، وتعينه على معرفة مكانته الصحيحة بالنسبة لها، تعلم أن لحظات الفرح تنتهي بالسرعة نفسها التي تنتهي بها لحظات الحزن، وكلاهما يغيرها، والقرار بيدها أن يكون هذا التغيير للأفضل، تدرك أننا لو حاولنا الاحتفاظ بلحظات السعادة ستصبح روتينا نمله؛ فلا نملك إلا توديعها والاحتفاظ بعطر ذكراها. والفرح من سنة الحياة لا تصنعه المرأة وحدها، فلو تأملت حياتها جيدا ستجد أن الرجل شريك لها، فالتصالح مع الوجود الرجولي بسلبياته وإيجابياته هو أساس قوة المرأة ووعيها وتقبلها لوطأة كبواتها.

لقد أوصى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بالمرأة في حجة الوداع الأخيرة، فقال، (استوصوا بالنساء خيرًا).

قضية المرأة في النظم الجاهلية وفي الإسلام:المقال الثاني

« طيلة سنوات تاريخنا البطولي والمتألق، عجزنا أن نولي اهتماماً لحقوق المرأة الخاصة، واحتياجاتها الناشئة عن دورها كأم وربة منزل، ووظيفتها التعليمية التي لا غنى عنها بالنسبة للأطفال، إن المرأة إذ تعمل في مجال البحث العلمي، وفي مواقع البناء، وفي الإنتاج والخدمات، وتشارك في النشاط الإبداعي، لم يعد لديها وقت للقيام بواجباتها اليومية في المنزل – العمل المنزلي – وتربية الأطفال، وإقامة جو أسري طيب، لقد اكتشفنا أن كثيراً من مشاكلنا – في سلوك الأطفال، والشباب، وفي معنوياتنا، وثقافتنا، وفي الإنتاج – تعود جزئياً إلى تدهور العلاقات الأسرية، والموقف المتراخي من المسؤوليات الأسرية»

ينظر الإسلام إلى المرأة نظرة تكريم واعتزاز فهي الأم والأخت والزوجة، وشريكة الرجل في تحمل مسؤوليات الحياة، فالمرأة مكلفة مع الرجل من الله جل جلاله في النهوض بمهمة الاستخلاف في الأرض

فهي تختار الأشياء التي تقتنع بها فقط، وبما يرضي نفسها وأولوياتها، تبتعد عن المجاملة وتقول كلمات صريحة وواضحة لمن حولها، ولكنها في الوقت ذاته غير جارحة.

تستطيع المرأة تطوير جوانب مُتعددة من شخصيتها وجعلها شخصية قوية عبر التطّور والعمل الدؤوب والصعود على درجات سُلّم القيادة درجة درجة دون الخوف من التعثر، وتحدي الصعاب دون ضعف أو هوان، جنباً إلى جنب في اتخاذ الصدق طريقاً للنجاح والوصول إلى أعلى المراتب،[١] وحريّ بالمرأة صاحبة الشخصية القوية أن تكون إمرأة صبورة في جني ثمار أهدافها خطوة بخطوة دون العجلة في الحصول على نتيجة فورية، حيثُ يجب التركيز على تطوير الشخصية من خلال التدرّب على صفات المرأة القوية لتُصبح الصفة المُكتسبة ملاصقة للمرأة ثمّ الإنتقال للتمكّن من الصفة الأخرى، مع الأخذ بعين الإعتبار التوقيت الزمني اللازم لإكتساب كلّ صفة قبل الانتقال إلى مستوى آخر جديد من التدريب للوصول إلى الشخصية القوية، مع التنويه اقرأ أكثر بأنّ التغييرات التي قد تكون صغيرة وغير مؤثرة بشكل كبير على الشخصية في الوقت الحالي ستكون ذات أثر كبير خلال المُستقبل.[٢]

العارضة البلجيكية ومرشحة ملكة جمال بلجيكا السابقة ليندسي فان جيلي

لقد جعل الإسلام النساء مساويات للرجل في القدر والمكانة، ولا يزيد الرجل عن المرأة لا بالمكانة ولا بالقيمة، حيثُ قال الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في حديثهِ الشريف: (إنَّما النساءُ شقائقُ الرجالِ).

تتقبَّل المرأة القوية الملاحظات والنقد البنَّاء ويُسعدها أن تسمعه؛ ذلك لأنَّها تعلم أنَّ هذا النقد تكون غايته تطويرها وليس تحطيمها، وهي تسعى لتطوير نفسها بشكل دائم، وإلى تلافي الأخطاء.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *